الكثير من العاملين الجدد يفكرون بكيفية تأمين مسكن قريب من عملهم الجديد ويبحثون عن وسائل للتخفيف من مصاريف المواصلات أو أي نفقات إضافية تؤثر على راتبهم الفعلي! ويتساءلون عن البدلات في نظام العمل السعودي وأنواعها وهي أسئلة مشروعة.
سيجيبك عنها أفضل محامي قضايا عمالية في السعودية لدى مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية.
اتصل مباشرة مع المحامي عبر الرقم 0591813333، أو انقر هنا.
جدول المحتويات
البدلات في نظام العمل السعودي
تعرف البدلات في نظام العمل، على أنها مقابل مادي إضافي يمنحه صاحب العمل للعامل لديه بعد إعطائه أجره الأساسي.
فيما عرف بعض فقهاء القانون البدلات بأنها مبالغ نقدية تصرف للموظف نظير زيادة الأعباء المالية التي يواجهها نتيجة قيامه بعملٍ رسمي في غير محل عمله.
وتعد البدلات التي ذكرت في المادة 2 من نظام العمل السعودي، في قسم التعريفات، غير إلزامية لصاحب العمل إلا في حال ألزم نفسه بها، وذلك عن طريق:
- ذكرها في لائحة تنظيم العمل الداخلية للمنشأة كأن تنص مثلاً على أن أي عامل في قسم ما من أقسام المنشأة له نسبة معينة من المبيعات أو ما إلى ذلك.
- ذكرها في عقد العمل كأن يذكر وجود بدلات للسكن أو المواصلات وغيرها إما كجملة صريحة تقول إن الشركة تؤمن سكناً للعامل أو نسبة من الراتب أو رقماً محدداً شهرياً.
عادةً ما تغطي البدلات النفقات التي تترتب على العامل خلال فترة وجوده في منشأة العمل وهناك شركات تعتبر بدل المواصلات والنقل من البدلات الأساسية التي تمنحها للعامل طوعية؛ إن البدلات في نظام العمل كثيرة ومتعددة.
أنواع البدلات في نظام العمل
في مقالنا سنتناول ثلاثة أنواع من البدلات، وهي:
- بدل المواصلات والنقل.
في البداية علينا ألا ننسى أن البدلات في نظام العمل السعودي، هي ميزات إضافية من أصحاب المنشآت للموظفين. وعليه فإن بدل المواصلات في نظام العمل غير إلزامي أيضاً إلاّ في حال نص العقد بعد ذكر الراتب الأساسي للعامل أن المنشأة تؤمنها.
ويكون حضور الموظف إلى الشركة واستخدامه لأي مواصلات خلال ساعات العمل على عاتق صاحب العمل سواء أكانت التنقلات من المنزل إلى الشركة أو مهمات خارجية خاصة بالعمل.
ولم يحدد نظام العمل نسبة بدل النقل من الراتب ولكن النسبة المتعارف عليها بين المنشآت هي (10-15%) من الأجر الأساسي.
الفرق بين بدل المواصلات وبدل النقل في نظام العمل السعودي:
هناك بعض الفروق بين نظام بدل المواصلات ونظام بدل النقل، وينبغي للعاملين فهمها ضمن عقد العمل:
- يضم بدل النقل نفقات العاملين في حال استعمالهم وسائل نقلهم الخاصة للذهاب إلى العمل، بينما يقدم بدل المواصلات كتعويض عن المصاريف التي تترتب على العاملين عند استخدام وسائط النقل العامة.
- يحسب بدل المواصلات بشكل مختلف عن الحساب الضريبي لبدل النقل، فالأول يحسب بانخفاض الحد الأقصى للضريبة فيما الثاني له حد أعلى للاستحقاق الضريبي.
- يكون استخدام بدل النقل محدداً ليغطي نفقات التنقل من وإلى العمل، أما بدل المواصلات فيغطي نفس النفقات إضافةً إلى المهمات الميدانية ضمن المدينة أيضاً.
- بدل السكن.
ما ينطبق على بدل المواصلات ينطبق على السكن كذلك في البدلات في نظام العمل ومن المتعارف عليه بحسب لائحة البدلات للقطاع الخاص، أن بدلات السكن تكون عبارة عن ثلاث رواتب خلال السنة أو 25% من الراتب الأساسي وهي نسبة بدل السكن في نظام العمل ويصرف وفق الخيارات الآتية:
- شهرياً.
- كل ثلاث أشهر.
- كل ستة أشهر.
- كل سنة.
حسب الاتفاق المنصوص عليه ضمن العقد أو الاتفاق الشفهي المسبق مع صاحب العمل ولكن في أغلب الحالات يصرف بدل السكن شهرياً.
من المهم أن ينتبه الموظف عند توقيع عقد العمل أنه في حال ذُكر بدل السكن أو المواصلات كرقم صريح (1500 ريال سعودي)، فإنه مهما زاد الراتب فيما بعد لن تزيد هذه البدلات، ولكن إذا ذُكرت البدلات كنسبة مئوية من الراتب (25%) هنا يزداد البدل مع ازدياد الأجر.
- بدل السفر.
يعتبر السفر من البدلات المؤقتة أي لها فترة معينة تنتهي بانتهاء فترة السفر وتعطى كتعويض للموظف عن مصاريف التي يتكبدها لأغراض العمل وتشمل تكاليف تذاكر الطيران والطعام والسكن والتنقل وكل ما يحتاجه العامل لتسيير العمل بعد أن يعزز مصاريفه بالفواتير اللازمة ولم يحدَد بدل السفر في قانون العمل السعودي أيضاً.
الأسئلة الشائعة
أوردنا في مقالنا ثلاثة أنواع أساسية حول البدلات في نظام العمل السعودي وهناك أنواع أخرى تحتاج إلى الشرح والتفصيل.
لذا إن أردتم معرفة المزيد يمكنكم سؤالنا في التعليقات أو التواصل مع مكتب الصفوة للمحاماة والاستشارات القانونية.. لاختزال الوقت.
تفاصيل ذات صلة: المادة 77 من نظام العمل، الإجازات المأجورة في المادة 113 من نظام العمل. أيضا الإجازات المرضية في المادة 117 من نظام العمل السعودي.
المصادر:
- بوابة الثقافة العمالية، موقع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
- دليل توجيه الموظف الجديد – لائحة المتعاقدين، الصفحة 33.
